sabato 30 ottobre 2021

☦️ زمن العدميّة بامتياز الأب المعترف يوستينوس بارفو

سؤال: كيف تنصح النّاس يا أبتِ أن يواجهوا موضوع اللّقاحات الّتي سوف تُفرض بالقوّة، على أطفالنا والأمّهات الحوامل، وربّما على الجميع في المستقبل.؟!..
يا أحبّائي، من الصّعب إعطاء جواب لشعب بأكمله، لأنّنا لا نملك سوى حلول مؤلمة. هذه حقيقة الواقع الّذي نحيا فيه، إنّه مؤلم جدًّا. لقد قلت منذ بداية العام إنّه علينا أن نهيّىء ذواتنا للشّهادة ولأكثر من ذلك أيضًا ممّا لم أذكره، لأنّ البشر باتوا بسبب الضّعف الرّوحيّ والذّهني الكبير غير قادرين على الفهم. ليس العيش سهلًا في أيّامنا. لكن إذا ارتضى الرّبّ لنا أن نتألّم في هذه الأيّام، فعلينا أن نطيع ونقبل كلّ شيء وارد إلينا بفرح، كمن يد الله، لا من العدوّ. الأمور أصعب اليوم، لأنّنا تعوّدنا على الرّاحة، مع التلفاز والأهواء والحرية.
حسنًا يا أحبّائي، فقط الآن تتكشّف التأثيرات المضرّة جدًّا للعيش في تلك الحرّيّات، والّتي تضعف قوى نفوسنا. الذّهن مثقل، والجسد ضعيف، بسبب الطّعام المليء بالسّموم الّذي يقدّمونه لنا، لذا بتنا عاجزين عن مواجهة أيّ حرب، جسديّة أو نفسيّة. أرجوكم لا تبحثوا عن حلول بعد. لا حلول بشريّة تُرجى، يا أحبّائي، الحلّ هو الموت لأجل المسيح. الأب سيقتل ولده والأمّ ابنتها. ها نحن نشهد تحقيق النّبوءة. إذا سمحت الأمّ أن يأخذ ابنها اللّقاح، فإنّها بذلك تميته. ذكرتُ مرّات عديدة أن نحذو حذو "برانكوفينو" الّذي شاهد بإكبار شهادة ابنه "ماتيه". علِّموا الأولاد أن يعيشوا حياة مسيحيّة، وأن يتعلّموا العادات المسيحيّة بالتّحديد، عند ذلك لن يكونوا بحاجة لأيّ من العلوم الأخرى، ولا المدارس. أولادنا تسمّمهم لا فقط الّقاحات بل كلّ ما يدخل نفوسهم من معلومات مغلوطة عن خليقة الله، من خلال الكومبيوتر وكل أنواع الأفلام، الّتي تقدّم للطّفل تربية بحسب المسيح الدّجّال. إذا لم يكن في وسعكم أن تهربوا من هذا المجتمع المضادّ لله، فليبقَ كلّ واحد في مكانه وليشهد للمسيح، مقاومًا كلّ المحاولات الخبيثة الّتي تهدف إلى تدمير الإنسان. لأنّ هذا ما يهدف إليه العدوّ، أن يدمّر خليقة الله. حسده الأعظم كامن تجاه خلق الإنسان: لماذا يحبّ الله الإنسان إلى هذه الدّرجة.؟!. لهذا السّبب علينا أن نتدرّع بالقوّة والشّجاعة، لأنّه حتّى لو أحاطت بنا الأخطار والأسواء من كلّ ناحية، فهذا دليل على أنّ حسد العدوّ يعظم تجاهنا بقدر عِظَمِ محبّة الله لنا الّذي صنعنا على صورته ومثاله. ولأنّه هكذا أحبّنا الله حتّى احتمل كلّ آثامنا وخطايانا. فقط الشرّير يعجز عن فهم مدى عمق رأفة الله ورحمته علينا، لأنّه لو كان ليفهم ذلك، لكان تاب هو أيضًا.
لذلك أقول لكم ثقوا بأنّ الرّبّ سوف يعطيكم القوّة لتشهدوا له. نحن نعيش في عالم تسوده الفوضى. الطبقة السّياسيّة بأكملها معادية للمسيح وفي خدمة الشّرّير، لذلك فقط حياتنا البسيطة، الّتي نحياها دون أن نتخلّى عن مبادئنا المسيحيّة، هي بحدّ ذاتها شهادة واستشهاد يوميّان.
لذلك، يجب ألّا تقبلوا أخذ اللّقاح وكلّ ما يغذّي السّلطة السياسيّة في أيّامنا. اليهود يحكمون العالم، والأميركيّون يعملون لصالحهم ويعتقدون أنّهم قد وصلوا إلى التّحكّم الكامل بالأمور إذ لم يعد لديهم أي خجل. كلّ شيء بات مكشوفًا وهم الآن مدركون أنّه لم يعد لديهم أعداء يهابونهم ولن يكونوا محتاجين للعمل على إبادة الشّعوب (فالبعض سوف يقدّمون لهم العبادة). إنّهم الآن يدرسون ويعملون على الطّريقة الّتي سوف يميّزون بها النّاس بعضهم عن البعض الآخر، وهذا سيكون بواسطة الرقاقات(chips). ألديك رقاقة أم لا.؟!. ما هي الرّقاقة في النّهاية.؟!. إنّها سلاح لمحاربة الإنسان. ونحن لم نعد نمتلك أسلحة. شبابنا مستنزق القوى إلى النّهاية، حتّى إنّه إن أراد يومًا أن يصحو من الكبوة الّتي سقط فيها عجز عن ذلك. أسلحتنا الخاصّة هي فقط أسلحة روحيّة: الصّلاة، التّواضع، المحبّة، وأيضًا الاعتراف. لا يمكنكم أن تحبّوا بدون اعتراف. الحبّ هو تضحية، وإذا كنّا خائفين من قول الحقيقة، ما هي التّضحية الّتي نقدّمها.؟!.. أو إن لم نكن لنهتمّ بقريبنا الجاهل ولا نعلّمه وندعه يكون ضحيّة لهذا النّظام، فما هو الحبّ الّذي ندّعي حيازته.؟!. من يحاولون اليوم إيقاظ أخيهم، مهتمّين، باجتهاد، بمستقبل الوطن والكنيسة، هم أولاد محبّة الله، الّذين يقدّمون حياتهم لأجل أخوتهم.
لذلك، أيّتها الأمّهات ربّين أولادكنّ بطريقة مسيحيّة و لا تتركنهم بدون توجيه. لا تدعونهم يعيشون على سجيّتهم، ليقعوا فرسية لتربية هذا المجتمع، لأنّكم بهذا تكونون قد حكمتم عليهم بالموت الرّوحيّ، قبل الموت الجسدي.!.. بالأحرى، اخرجوا من وسط المجتمع وربّوا أولادكم على الحبّ والبساطة. الفقر والتّعب سوف يقوّيان أذهانكم. ألا تلاحظون أنّه بواسطة الحريّات الكثيرة وحقوق الطّفل، يحرزون في النّهاية الحقّ في قتل الأطفال، وبالتّالي في إبادة أمّة بكاملها.؟!.

(@GiuseppeCapparelli)

https://t.me/DerekRasTafarI 🔥🔯💚💛❤️🔯🔥